انتحار فتاه في مقتبل عمرها في دمشق

أقدمت الطالبة (ر،ح) في حي القصاع بدمشق على الانتحار، قبل يومين من بدء امتحانات الشهادة الثانوية العامة، بتناولها العديد من الحبوب، ولف الستائر(البرداية) حول عنقها، بحسب ما أكده الطبيب الذي اشرف على فحص الجثة.

وقال احد شهود العيان " بعد ظهر السبت الماضي أتت سيارة الاسعاف إلى منزل(ر،ح)، حيث حملت إلى المشفى القريب من الحي، وبعد ساعتين من وصولها إلى المشفى علقت نعوتها في الحي".

وقال شاهد العيان وهو من سكان الحي " هذه العائلة من العوائل المثقفة بالحي، فوالد الطالبة أستاذ رياضيات، ووالدتها صيدلانية، فيما حصل ولدهما على تكريم لتفوقه في الصف التاسع السنة الماضية".

ونوه شاهد العيان الذي رفض الكشف عن اسمه أن" سكان الحي صعقوا فـ(ر،ح) كانت من الطالبات المتفوقات في كل مراحل دراستها،وكل طلاب الحي تأثروا بالحادثة".

بدوره أكد الطبيب الذي اشرف على الجثة ان"(ر،ح) أتت إلى المشفى وقد فارقت الحياة"، مشيراً إلى أن" هذه المرة الأولى التي أرى بها محاولة انتحار بهذه الطريقة".

وتشيع حسب احصائيات الطب الشرعي التي تجريها المشافي الحكومية والخاصة في سوريا أن اكثر طرق الانتحار عند الفتيات خصوصاً هو تناول الأدوية بجرعات عالية مهما كان نوعها.

وأضاف الدكتور الذي أعطى تقريره للأمن الجنائي عن الحادثة انه" لا نستطيع أن نقول ان الأدوية هي السبب لأنه لا يوجد معيارات للادوية في المشفى وبالتالي نعتمد بهذه المقولة على كلام اهل الطالبة"

ونوه الطبيب إلى أن"وحسب ما لاحظت كان على رقبة الطالبة اثار حز وعيونها جاحظين ورقبتها محتقنة وهذه الاثار تتلائم مع نزف تحت الملتحمة".

وعندما يحصل إعاقة لجريان الدم العائد من الرأس إلى القلب بواسطة إحاطة العنق بربطة ما (ناشوطة) يزداد الضغط الوريدي في الرأس فيحصل تمزق للأوعية الشعرية في الملتحمة، ما يؤدي إلى انفراغ هذا الدم في المسافة تحت الملتحمة وبالتالي ظهور كدمة حمراء اللون مزرقة في العين.

وعن سبب الانتحار أفاد الدكتور في المشفى ان" هذا من مهمة الطبيب الشرعي والامن الجنائي، فتشريح الجثة والعلامات الأخرى للشنق، وكسر الحنجرة، وغير ذلك من مهمة الطبيب الشرعي، لكني وجدت انه قد يكون سبب الوفاة تمت من خلال الشنق".

وعن مثل حالات الطالبة أيام الامتحان أكد الطبيب انه لايوجد في بقعة القصاع مثل هذه الحالات لكن محاولة الانتحار الدوائي تكثر فلا يمر أسبوع إلا ويكون هناك محاولتان للانتحار عن طريق تناول الأدوية.

نهاية , اعتذر والد الشابة عن قول اي شيء عن الحادثة.

وفي النهاية لا أستطيع إلا سوى القول ..
اللهم ارحمها وأغفر لها ...

» بسبب برها...(((فتاة عمرها 16 سنة )))..تتبدل حياتها خلال شهرين فقط..!!!!