مجتمعنا وظلمه لحواء؟؟؟

طبعا موضوع ملطوش لطش بس للنقاش طبعا
بتمنى من الكل يشاركو
ويعطوني رأيهن
لم تكن الفتاة تأخذ نظرات ابن جيرانها لها على محمل الجد, واعتقدت انها مجرد نظرات عابرة لشاب يرمق بها اي فتاة ستمر امامه,ولم تكن تعتقد ان هذه النظرات تخفي ورائها وحشاً ينتظر اللحظة المناسبة لينقض على فريسته وينتهي بها المطاف بان تصبح زوجة هذا الوحش الذي انتهك كرامتها وشرفها.
[b]ودون الدخول في تفاصيل الحكاية المؤلمة بالنسبة للفتاة حيث استجرها ابن جيرانها وقام باغتصابها ليعتدي بذلك على انوثتها ويلحق بها اذى جسدياً ومعنوياً لن تستطيع ان تمحوه من ذاكرتها مهما طالت الايام ..لتنتهي قصتها ببساطة بعد عودتها الى البيت مكسورة ومحطمة واخبار اهلها بما تعرضت له ...وفي مخفر الشرطة حيث احضر الجاني بتهمة الاغتصاب,وعرض عليه إما الزواج بها او السجن مدة 15عاماً,وطبعاً اختار هو الزواج بها وعادت بذلك الفتاة الى منزلها زوجة لمجرم اغتصبها ليستمر في اغتصابها يومياً تحت ستر الزواج.
ربما تعتبر محظوظة لانها لم تنتهي مقتولة بدافع الشرف انما حظيت بتصديق اهلها فقدموا بلاغاً عن المغتصب الى الشرطة لتحل قضيتها, ولكن وفي كل الحوال ليست هي الوحيدة التي يتحول المغتصب في حالتها الى الزوج حيث ان القانون يقدم له الضحية على طبق من ذهب فهو يعفيه من مدة سجن تصل الى 15سنة اذا تزوج بهذه الفتاة بعد موافقتها وموافقة اهلها الذين يصرون على ان تحل القضية بالزواج ولو كان على حساب ابنتهم وذلك لتجنب الفضيحة وستراً للفتاة التي لن ينظر اليها المجتمع الا انها فتاة مغتصبة ستحمل مسؤلية ماحدث لها دون ذنب ...
وهنا يفرض السؤال نفسه: من يحتمل المسؤلية القانون ام المجتمع وعاداته البالية والمتوارثة التي تجعل الاهل يقبلون تزويج ابنتهم من مغتصبها؟!
المسؤلية في مثل هذه القضايا يتحملها القانون والمجتمع معاً حيث ان المادة التي نصت على إلغاء العقوبة بحق المغتصب في حال تزوج بضحيته هي ظلم للفتاة لان الشخص الذي اغتصبها مرة سيغتصبها كل يوم اغتصاباً مشروعاً يحميه القانون وعندما توافق الضحية على الزواج من مغتصبها تكون قد ظلمت نفسها ايضاً ولكن تأتي هذه الموافقة لاعتبارات اجتماعية وضغط الاهل.
وهنا لابد للاشارة ان القانون نص على ان يستمر الزواج بين 3الى5 سنوات بحسب القضية واذا حدث طلاق قبل هذه الفترة يعاد المغتصب الى السجن وتنفذ العقوبة .. وهذا يكون بمثابة حكم على الضحية وليس على الجاني.
وعندما يعرف المغتصب ان له مخرج بعد قيامه بالاغتصاب وهو الزواج فسيقوم بفعلته دون ادنى شعور بالخوف وبذلك إن القانون يشجعه ويتساهل معه..
اما الحالة النفسية للمغتصبة التي تزوجت مغتصبها اسوأ ما يمكن حدوثه ويعتبر هذا الامر جريمة مزدوجة فهنا لايترك للضحية حتى حقها النفسي في كره من اعتدى عليها,ويجب ان تحول مشاعرها الى حب واحترام له ولاسيما اذا انجبت منه حينها سيتوجب عليها احترام والد طفلها وهذا الامر يخالف الطبيعة الانسانية في ان يكون لها على الاقل ردة فعل على المستوى النفسي وغالباً ما ستنظر الى هذا الطفل على انه ثمرة كريهة, وقد تنتابها مشاعر متناقضة نحوه فهو ابن الجاني ولكنه ابنها ايضاً ولا ذنب له فيما حصل .. وبالتاكيد ستعاني من حياة نفسية مشوشة ومن اضطرابات نفسية وسلوكية خطرة منها الاكتئاب حيث ستستعيد لحظة الاغتصاب وصورها في كل مناسبة جنسية بالاضافة الى انها ستعاني من اضطرابات جنسية واخيراً وليس آخراً يمكن ان تصل الى الانتحار.
وهنا لابد من تسليط الضوء على المغتصب الذي قام بهذا الفعل الحيواني حيث سيعيش ايضاً حالة متناقضة فالضحية التي الحق بها الاذى هي الآن زوجته وام اولاده وسيعاني من الشعور بالذنب ولكنه غالباً ماسيلجأ الى تأكيد ساديته من خلال الاغتصاب اليومي,لاسيما ان الضحية ستكون في حالة لا تسمح لها في ان تكون شريكة حقيقية لمغتصب,وستكون العلاقة بين طرف سادي مسيطر وطرف مازوشي مقهور ......
وحتى نكون منصفين فان هناك فتيات في بعض الاحيان يدّعين على شباب بانهم قاموا باغتصابهن حتى يزوّجن انفسهن بهم لاسيما ان الطبابة الشرعية لا تستطيع بعد فترة زمنية معينة تحديد ما اذا كان هذا الشاب من قام باغتصابها او غيره.
ولكن لا يمكننا إنكار ان مجتمعنا ذكوري همه حماية الذكر فقط

[/b]